4:15 م
هشام حيجر
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله
الهائية في المديح النبوي
للشيخ الأديب الإمام:
أبي العباس أحمد بن القاسم بن عبد الرحمان بن محمد
الشهير بابن الخلوف الحميري التونسي
رحمه الله تعالى
الصورة الأولى والأخيرة من المخطوط
قصيدة هذه القصيدة العصماء – على ما حكاه صاحب مفتاح الشفا –: أن الإمام أبا العباس أحمد بن القاسم الخلوف الحميري لما توجه لأداء حجة الفريضة بعث معه أمير تونس أبو سعيد الحفصي ألف سلطاني وأمره أن يبلغهما لصاحب الحرم الشريف يصرفها في الصدقة هناك على العادة ثم إن الخلوف المذكور احتاج أثناء الطريق فصرفها عن آخرها في مصالحه احتجاجا بأنها صدقة ولا أحوج منه في الحال إليها وكانت العادة أن من حمل صدقة لأحد الحرمين ودفعها لصاحبها لا بد أن يأتي بكتاب من المحمولة له يشهد عند الباعث بها أنها وصلته ثم إن الإمام المذكور لما وصل المدينة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم أنشد هذه القصيدة فلما أكملها وقف صلى الله عليه وسلم على شيخ الحرم وقال له: اكتب لابن الخلوف بأنه بلغ ما بعث معه الحفصي من الصدقة وهي كذا وكذا ووقف على الحفصي وقال له: الأمانة التي بعثت لنا مع ابن الخلوف بلغتنا جزاك الله خيرا فسر بذلك السلطان فلما قدم ابن الخلوف لتونس بكتاب شيخ الحرم لقيه السلطان مسرورا وأخبره برؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإعلامه له بوصول صدقته وقبولها.
******
القصيدة عبارة عن مخطوطة نفيسة تنشر لأول مرة وحصريا على المدونة
هدية لكل محبي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
روابط التحميل:
لمطالعة المخطوطة من على النت مباشرة:
بقلم : هشام حيجر الحسني
0 التعليقات:
إرسال تعليق